التغيرات الكثيرة التي طرأت على الأسواق تنذر بنهاية قريبة لشهرة المتاجر التقليدية وانتعاش للمتاجر الإلكترونية ! ففي آخر إحصائية تم نشرها عن التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية كشفت عن توقع بوصول إيرادات التجارة الإلكترونية إلى ما يزيد عن ٨ مليار دولار أمريكي، وهذا رقم مخيف وكبير، ويستوجب علينا جميعًا استغلال هذه الفرصة للدخول في عالم التجارة الإلكترونية وإنشاء متجر إلكتروني مميز بفكرة غير تقليدية، وهذا ما سنقدمه لكم في هذا المقال من خلال استعراض ٣ أفكار لمتاجر إلكترونية خالية من المنافسة الحادة.
أفكار متاجر إلكترونية ناجحة وغير تقليدية:
١-فكرة متجر إلكتروني لبيع كتيبات تعليمية
هناك العديد من المختصين والباحثين والقارئين الذين يملكون وصفات وخطوات لأمور حياتية أو تعليمية، لكنهم يفتقدون للمنصة التي يمكن أن تنشر لهم وتنظم لهم بيع هذه المعلومات، لذلك فإن فكرة بيع كتيبات تعليمية لا تتجاوز العشرين صفحة هي فكرة ذكية ولا يوجد الكثير قد طبقها فعلًا، كل ما عليك هو تصميم متجر إلكتروني جذاب ومتكامل وترتيب المجالات التي تغطيها الكتيبات والتواصل مع المختصين الذين قد حصرتهم مسبقًا وابدأ بهذا المشروع الناجح بإذن الله.
٢-فكرة متجر إلكتروني لبيع مقاطع الفيديو المساندة
حقيقةً هناك الكثير من المتاجر الإلكترونية التي تتخصص ببيع مقاطع الفيديو التي تعكس حالات معينة مثل( الرياضة، الفطور، الغضب، العراك، الدراسة… )وغيرها، ولكن لا يوجد أي موقع إلكتروني عربي بنفس هذه الفكرة، ولأن وطننا العربي يزخر بالعديد من المواهب يمكن تسخير قدرات هؤلاء المصورين العرب، لتجهيز فيديوهات بمحتوى عربي وبيعه من خلال متجرك الإلكتروني
٣-فكرة متجر إلكتروني لبيع أفكار الهدايا وكلمات الإهداء
نعم قد تعتقد أنها فكرة مجنونة، ولكنها فكرة مهمة، قابلة للتطبيق وتنافسية، فأغلبنا يشعر بالحيرة عند الرغبة بشراء هدية لشخص عزيز، لذلك سيحل هذا المتجر الإلكتروني هذه المشكلة سيقوم باقتراح هدايا منوعة بحسب العمر والذوق والجنس والوضع الاجتماعي للمُهدى إليه، مع كتابة كلمات خاصة وحصرية لترافق تلك الهدية، ويمكن توفير خدمة اقتراح المتاجر التي توفر هذا النوع من الهدايا المُقترحة، وبذلك يتضاعف الدخل من المستهلك ومن المعلنين.
هذه الأفكار ليست الوحيدة التي قد تنجح، ونصيحتنا لك أن تبدأ بالفكرة التي تعجبك فورًا ولا تسوّف، اغتنم الفرصة وابدأ بتصميم متجرك الإلكتروني والبيع عبر الإنترنت.
