منهاج: صناعة هوية فنية عبر منصات التواصل

يمثّل منهاج مساحة حيّة يلتقي فيها الفن والموسيقى والتعليم ضمن رؤية تؤمن بقدرة الإبداع على إحداث الأثر. يُعد من أوائل المعاهد المعتمدة من نوعها في المملكة، ويسهم في إعداد جيل جديد من الفنانين ضمن بيئة تحتفي بالإبداع والشمول والنمو الشخصي.

وتقوم فلسفة منهاج على إتاحة الفنون للجميع، لا باعتبارها رفاهيةً، بل بوصفها جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية. ولهذا، صُممت برامجه لتستوعب مختلف الأعمار والقدرات، وتفتح أمامهم أبواب الانضباط والإبداع والانتماء إلى مجتمع يقدّر الفن.

ومن هذا المنطلق، جاءت شراكة منهاج مع ذا أونلي إيجينسي، إحدى أبرز وكالات التسويق الرقمي في المملكة، للعمل على تطوير حضور رقمي يُعبّر عن قيم المعهد، ويصل برسالته إلى جمهور أوسع وأكثر تنوعًا.

رغم ما يحمله منهاج من رسالة ملهمة وتجربة فريدة، إلا أن حضوره على منصات التواصل لم يكن يعبّر عنها بالشكل الذي تستحقه. حيث لم تكن الحاجة إلى مجرد منشورات عابرة أو صور جميلة، بل إلى صوت متسق يحمل ملامح الهوية ويعكس روح المعهد الفنية برسائل واضحة ومتسقة.

كان التحدي يكمن في رسم خط دقيق يفصل بين الجانبين الأكاديمي والإبداعي، بحيث يكون المحتوى جذابًا وسهل التلقي، ويعكس التزام منهاج بجعل الفنون والموسيقى متاحة للجميع، بروح شاملة لا تغفل الطابع المهني.

كما كان لا بد من الحفاظ على الصورة المؤسسية للمعهد كمركز تدريب معتمد، مع تقديم تجربة رقمية تعبّر عن روحه الفنية دون أن تبتعد عن الاتزان أو تفقد صلتها بالمجتمع الذي ينتمي إليه ويخدمه.

بناء هوية رقمية تنبض بروح المعهد

بدأ عملنا بتحديد نبرة تواصل تعكس شخصية منهاج كمؤسسة تجمع بين الإبداع والتعليم، فكان الهدف توحيد حضور العلامة على مختلف المنصات، من خلال محتوى منسجم، واضح، ويحمل طابع المعهد وقيمه.

وضعنا استراتيجية محتوى ثنائية اللغة، تتيح التواصل مع جمهور متنوع بالعربية والإنجليزية. واعتمدنا تقويمًا شهريًا مرنًا يوازن بين التخطيط المسبق والتفاعل مع الأحداث الجارية، مع الحفاظ على اتساق الرسائل ونبرة الخطاب.

الاحتفاء بالطلبة وتجسيد الشمول

في منهاج، يجد كل متعلم مساحة للتعبير، بمن فيهم الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد. وقد كان من المهم أن يعكس المحتوى هذا التنوع كقيمة حقيقية تميّز المعهد.

قمنا بتصميم محتوى يعرض لحظات واقعية من داخل الصفوف؛ مثل لحظات التدريب، والعروض، والتقدّم الفردي، بأسلوب إنساني دافئ يعبّر عن الانتماء والاحتفاء بالجهد، ويعكس التزام المعهد بتقدير كل تجربة تعليمية.

إنشاء محتوى تعليمي يعكس المصداقية

باعتباره معهدًا معتمدًا، كان لا بد أن نعبر عن الجانب المؤسسي في المحتوى بوضوح واحترافية. لذا عملنا على تطوير منشورات تعريفية بالبرامج، وشرح مبسّط لإجراءات التسجيل، وتسليط الضوء على الكوادر التعليمية المؤهلة.

حرصنا على أن تكون اللغة مباشرة وسلسة، تحترم وقت المتلقي، وتمنحه المعلومات التي يحتاج إليها ليخطو نحو الانضمام بالمعهد بثقة واطمئنان.

ساهمت شراكتنا مع منهاج في بلورة صوت رقمي واضح ومتّسق، يعكس جوهر المعهد ويعبّر عنه بصدق، حيث أصبح المحتوى مساحة لرواية القصص، وبناء الثقة، وتعزيز الانتماء داخل مجتمع رقمي يفهم قيم المعهد ويتفاعل معها.

ومن خلال تنوّع المنشورات، من الاحتفاء بإنجازات الطلبة إلى توضيح تفاصيل البرامج التعليمية، باتت المنصة تعبّر بوضوح عن رؤية منهاج التي تجمع بين الإبداع، الشمول، وجودة التعليم. ومع هذا التطور، نضج الحضور الرقمي لمنهاج ليحاكي التجربة الإنسانية الغنيّة التي يعيشها الطلبة داخل المعهد.

في ذا أونلي إيجينسي، نؤمن أن المحتوى الحقيقي لا يكتفي بإيصال المعلومة، بل يخلق روابط ويترك أثرًا. وشراكتنا مع منهاج تجسيد حيّ لهذا الإيمان، حيث التقت الفكرة بالرسالة، والكلمة بالشعور، لتكوين هوية رقمية تُلهم وتبني.

وإذا كنت تتطلع إلى محتوى يُبرز جوهر علامتك ويجمع بين الوضوح والإبداع، فنحن هنا لنصنع ذلك معك

اطلب عرض الحين