Visit Qatar: دراسة حالة عن نمو السياحة واستراتيجية التسويق

الصورة بواسطة Visit Qatar on Unsplash

مقدمة

تتجاوز السياحة كونها رحلة ترفيهية؛ فهي بوابة الدول إلى الحضور العالمي، والنمو الاقتصادي، وتبادل الثقافات. وفي العصر الرقمي اليوم، أصبحت الوجهات مثل قطر تعتمد على قوة السرد القصصي والظهور الرقمي الجاذب لتعزيز مكانتها عالمياً.

قمنا في وكالة تسويق ذا أونلي الرائدة بدراسة وتحليل السوق ورصد تطوّر القطاع السياحي في قطر بالاعتماد على رؤى مستخلصة من تحليل البيانات الرقمية بواسطة تقرير 360 للرصد الاجتماعي و تحليل الأداء الرقمي الذي نوفره في وكالة ذا أونلي للتسويق الرقمي. وذلك بهدف دعم اتخاذ القرار وتوجيه الحملات التسويقية لا بالشعور بل بما تحدده الأرقام.

وتقارن دراسة الحالة الأداء الرقمي لمنصة Visit Qatar مع ثلاث وجهات إقليمية كبرى: دبي، السعودية، وأبوظبي، موضحة جوانب التميز التي حققتها قطر، إلى جانب النقاط التي يمكن تطويرها لتعزيز التنافسية.

لقد أثبتت قطر أن ثقافتها العميقة، وروح الابتكار، وطموحها المستمر عوامل قادرة على تحويل الحضور الرقمي إلى تجارب حقيقية للزوار، وزيادة الاعتراف العالمي بها كوجهة سياحية تُنافس بقوة في المنطقة.

تحليل أعداد الزوار القادمين

قطر:

سجّلت قطر نمواً لافتاً بنسبة +17.46% بين عامي 2018–2019، قبل أن تنخفض الأعداد بشكل حاد بنسبة -72.71% في ذروة جائحة كورونا. ومع ذلك، بدأت رحلة التعافي تدريجياً بارتفاع +4.98% (2020–2021).

أما القفزة الاستثنائية +319% في 2021–2022 بدعم من كأس العالم فقد مثّلت نقطة تحوّل تاريخية أكدت قدرة قطر على قيادة سياحة قائمة على الأحداث العالمية الضخمة. ⁽¹⁾.

السعودية:

حققت السعودية ارتفاعاً بنسبة +15.49% في 2019 قبل أن تشهد انخفاضاً كبيراً بنسبة -75.9% خلال الجائحة، ثم تراجعاً إضافياً بنسبة -20.75% في 2021.

لكنّ انتعاش 2022 كان لافتاً مع قفزة +371.8% بفضل مبادرات رؤية 2030 والفعاليات الدولية التي أعادت تحريك قطاع السياحة بقوة.

الإمارات:

شهدت الإمارات نمواً بنسبة +9.48% في 2019، ثم تراجعاً بنسبة -67.99% خلال الجائحة. وفي 2021، سجلت تعافياً قوياً بنسبة +58.13% مدعوماً بفعاليات إكسبو 2020 ووتيرة إعادة الفتح السريعة.

لا تتوفر بيانات 2022، إلا أن مؤشرات الطلب على السفر الفاخر والسياحة القائمة على الفعاليات تؤكد استمرار الزخم.

تقييم فرضيات مشهد السياحة في قطر

يقدّم هذا القسم إطاراً تحليلياً لفهم العوامل التي تشكّل أداء قطر السياحي ومكانتها عالمياً، عبر ثمانية محاور رئيسية تفسّر ما يجذب الزوار ويحفّزهم على تكرار الزيارة.

1. تنوع وجاذبية التجارب السياحية

يعتمد نجاح قطر السياحي على مزيج متوازن من التجارب الثقافية والترفيهية والمغامرات. توسيع هذا التنوع يعزز القدرة على جذب شرائح جديدة من الزوار ورفع جاذبية الوجهة عالمياً.

2. الأحداث الموسمية وبناء الزخم السياحي

استضافة فعاليات ثقافية ورياضية وترفيهية على مدار العام تسهم في تنشيط الإقبال خارج المواسم التقليدية، وتعزز صورة قطر كوجهة نابضة بالحياة.

3. سياسات التأشيرات وسهولة الوصول

كلما كانت إجراءات الدخول أبسط وأكثر سلاسة، ارتفعت أعداد الزوار وزادت مدة الإقامة وتحسّن مستوى رضا التجربة السياحية.

4. التسويق وبناء الهوية السياحية

يمثل بناء هوية سياحية متفرّدة عنصراً أساسياً لتمييز قطر عن الوجهات الخليجية الأخرى. السرد القصصي القوي، والرسائل المتناسقة عبر القنوات الرقمية، يرفعان من الحضور العالمي للوجهة.

5. البنية التحتية وشبكات النقل

تلعب شبكات النقل المتطورة، والمرافق العالمية المستوى، دوراً محورياً في تقديم تجربة سلسة منذ لحظة وصول الزائر وحتى مغادرته.

6. تنوع خيارات الإقامة

توفير خيارات فندقية تلائم مختلف الميزانيات وأنماط المسافرين يوسع قاعدة الزوار ويعزز النمو المستدام للقطاع.

7. استهداف الشرائح ذات القيمة العالية

التركيز على شرائح مثل العائلات، والزوار الإقليميين، والمسافرين الباحثين عن الرفاهية يساعد على تحسين فعالية الحملات التسويقية وتعظيم العائد.

8. التجربة الرقمية ومشاركة المستخدم

يلعب الحضور الرقمي القوي لمنصة Visit Qatar دوراً أساسياً في إلهام المسافرين وتحويلهم إلى زوار فعليين. تحسين سرعة الاستخدام، ومستوى التفاعل، وجودة المحتوى يعزز القدرة على التأثير والإقناع.

الصورة بواسطة Visit Qatar on Unsplash

تحليل أداء وسائل التواصل الاجتماعي

قمنا بتحليل مستويات التفاعل على منصّتَي X وإنستغرام لحساب Visit Qatar مقارنة بأهم الوجهات السياحية المنافسة في المنطقة. يساعد هذا التحليل على قياس مدى فعالية الاستراتيجية الرقمية الحالية في جذب الجمهور وبناء التأثير المطلوب للعلامة.

السؤال الأساسي هنا هو:

هل تحقق Visit Qatar الاستجابة الرقمية التي تستحقها وفق حجم حضورها واستثماراتها التسويقية؟

أظهرت النتائج تقدّماً واضحاً لحساب Visit Qatar على إنستغرام بنسبة تفاعل بلغت 0.29%، متفوّقة على أبرز المنافسين:⁽²⁾

Visit Abu Dhabi: 0.07%
Visit Dubai: 0.05%
Visit Saudi: 0.04%

أما على منصة X (تويتر سابقاً)، فقد سجّل حساب Visit Qatar نسبة تفاعل 0%، بينما حققت المنافسون: ⁽³⁾

Visit Dubai: 0.02%
Visit Saudi: 0.01%
Visit Abu Dhabi: 0.00%

ما الذي تكشفه هذه المؤشرات؟

إنستغرام هو نقطة القوة الأولى لـ Visit Qatar، ويجب استثمار هذا التفوق لزيادة التفاعل، ورفع حصة الصوت من الانتشار الرقمي (Share of Voice)، وتحويل الجمهور إلى زوار فعليين.
منصة X تحتاج إلى تدخل عاجل لإعادة تنشيط الحساب عبر محتوى متجدد، وتفاعل مستمر، واستراتيجيات محتوى أسرع وأكثر حيوية.

تحليل مواقع Visit Qatar والمنافسين

يساعد تحليل الموقع الإلكتروني على قياس تجربة المستخدم، أداء المحتوى، وكفاءة البنية التقنية وهي عوامل أساسية لدعم أهداف Visit Qatar السياحية وتحويل الاهتمام الرقمي إلى زيارات حقيقية.

يركز فريق التحليل لدينا على مجموعة من المؤشرات الرئيسية، تشمل:

معدل الارتداد (Bounce Rate)
مدة الجلسة (Session Duration)
سرعة الصفحة (Page Speed)⁽⁴⁾
الترتيب العالمي للموقع (Global Website Rank)⁽⁵⁾

تُظهر هذه المقاييس مدى جاذبية الموقع، وسهولة التصفح، وجودة التجربة الرقمية التي تقدمها المنصة للزوار المحتملين.

المقياس	الغاية	النتيجة: Visit Qatar	النتيجة: Visit Saudi Arabia	النتيجة: Visit Dubai	النتيجة: Visit Abu Dhabi
خدمة Page Speed for Mobile المقدمة من جوجل	تتبع مدى سرعة تحميل الموقع للهواتف الذكية	10.3s	32.9s	17s	17.7s
خدمة Page Speed for Desktop المقدمة من جوجل	تتبع مدى سرعة تحميل الموقع لأجهزة سطح المكتب	4.5s	6.5s	3.5s	2s
Global Website Rank تصنيف الموقع العالمي	يوضح كيفية تصنيف الموقع الإلكتروني عالمياً من حيث إجمالي حركة المرور والتفاعل	28,023	27,144	31,735	51,369
Bounce Rate معدل الارتداد	يقيس نسبة الزوار الذين يغادرون الموقع بعد مشاهدة صفحة واحدة فقط	66.4%	34.21%	69.80%	54.73%
Time Spent الوقت المستغرق	يتتبع متوسط مقدار الوقت الذي يقضيه المستخدمون على موقع الويب لكل زيارة	00:00:54	00:02:14	00:01:01	00:00:30
Page views per visitor مرات مشاهدة الصفحة لكل زائر	يقيس عدد الصفحات التي يزورها المستخدم في المتوسط خلال زيارة واحدة	1.48	4.04	1.84	1.58

تحليل المنافسة في تحسين محركات البحث (SEO) لــ Visit Qatar

يستعرض هذا القسم مدى قوة ظهور Visit Qatar وموثوقيته عبر محركات البحث، من خلال مقارنة تفصيلية مع أبرز الوجهات السياحية في المنطقة. ويركّز التحليل على ثلاثة محاور رئيسية تشكّل الأساس لقياس الأداء الرقمي:

1. تحليل الزيارات العضوية (Organic Traffic):

تمثّل الزيارات العضوية عدد المستخدمين الذين يصلون إلى موقع Visit Qatar عبر نتائج البحث الطبيعية دون أي إعلانات مدفوعة، وهو أحد أهم مؤشرات الصحة الرقمية للوجهة السياحية.

2. تحليل الروابط الخلفية (Backlinks):

يقيس تحليل الروابط الخلفية عدد الروابط الواردة من مواقع موثوقة وجودتها.

هذه الروابط تمنح الموقع موثوقية لدى محركات البحث، وتكشف مدى قوة النظام الرقمي الداعم للعلامة مقارنة بمنافسين مثل Visit Dubai وVisit Saudi.

كلما ارتفع عدد الروابط القوية، زادت قدرة الموقع على الظهور عالمياً.

3. تحليل درجة السلطة (Authority Score):

تجمع درجة السلطة بين عدة عوامل مثل الزيارات العضوية، وجودة الروابط الخلفية، وموثوقية المحتوى، لتقديم تقييم رقمي شامل لقوة الموقع على Google، ومدى قدرته على المنافسة والظهور.

ماذا تعلّمنا من التحليل؟

1. الزيارات العضوية: الفائز الواضح هو دبي

يكشف تحليل الزيارات العضوية ما يلي:

Visit Dubai يتصدر المشهد بنسبة 50% من إجمالي الزيارات العضوية (4.4 مليون زيارة).
Visit Saudi في المركز الثاني بـ 27% (2.8 مليون زيارة).
Visit Qatar في المركز الثالث بنسبة 13% (1.1 مليون زيارة).
Visit Abu Dhabi يحصد 9% فقط (801.2 ألف زيارة).

هذا يوضح أن Visit Qatar يمتلك حضوراً جيداً، لكنه بحاجة لتعزيز المحتوى وتحسين قوة الظهور على الكلمات المفتاحية السياحية الرئيسية.

2. الروابط الخلفية: قطر في موقع جيد ولكن قابل للتحسين

أظهر تحليل الروابط الخلفية النتائج التالية:

Visit Dubai في الصدارة بـ 914.4 ألف رابط، شبكة قوية تُعزّز مكانته الرقمية.
Visit Qatar أظهر تحليل الروابط الخلفية النتائج التالية: في المركز الثاني بـ 536.7 ألف رابط، أداء جيّد لكنه يحتاج إلى مزيد من التوسّع.
Visit Saudi يمتلك 265.5 ألف رابط، أداء متوسط.
Visit Abu Dhabi الأضعف بـ 207.1 ألف رابط مما يحدّ من ترتيبه في محركات البحث.

ضعف الروابط الخلفية لدى Visit Abu Dhabi مثال واضح على أهمية الاستثمار في بناء الروابط عالية الجودة، وهو مجال يمكن لقطر تعزيزه أيضاً لرفع قوة النطاق وزيادة الانتشار العالمي.

3. درجة السلطة: أين تقف Visit Qatar؟

Visit Dubai يتصدّر بدرجة سلطة 70.
Visit Saudi يتبعه بدرجة 67.
Visit Qatar في المرتبة الثالثة بدرجة 60.
Visit Abu Dhabi في المرتبة الأخيرة بدرجة 55.

الاستنتاج:

لرفع الترتيب، تحتاج Visit Qatar وVisit Abu Dhabi إلى تعزيز جهود SEO عبر زيادة عدد الروابط عالية الجودة، وتوسيع نطاق الإحالات (Referring Domains)، وتحسين الأداء الفني للمواقع.

هذه التحسينات يمكن أن ترفع مستوى الثقة والظهور بشكل كبير على صفحات نتائج Google.

كيف يمكن لـ The Only Agency تعزيز الحضور الرقمي لـ Visit Qatar؟

يكشف تحليل 360 Digital Benchmark وتقرير السياحة عن مجموعة من الفرص القوية التي يمكن أن تساعد Visit Qatar في تعزيز تأثيرها الرقمي وزيادة تفاعل الجمهور العالمي معها.

توفر التوصيات التالية حلولاً استراتيجية متكاملة تشمل:

رفع القوة التقنية والسلطة الرقمية للموقع عبر SEO متقدم
تحسين تجربة المستخدم وسهولة التصفح
تعزيز المحتوى القصصي الذي يعكس هوية قطر وثقافتها
إطلاق حملات رقمية مبتكرة لزيادة الوصول العالمي
بناء شراكات مؤثرة مع صنّاع المحتوى والسفر والسياحة

كل توصية تستند إلى نتائج التحليل، وتهدف لرفع الوعي، وزيادة التفاعل، وتحويل الاهتمام إلى زيارات فعلية وتجارب سياحية داخل قطر.

الخدمة	الوصف	كيف سوف تستفيد “Visit Qatar”
خدمات العلامة التجارية	تطوير هوية علامة تجارية موحدة	تميز منصة Visit Qatar بين المنافسين، واستهداف أسواق محددة (مثل سوق السياحة الثقافية، الفاخرة والرياضة غيرهم)
تطوير الموقع الإلكتروني	إعادة تصميم الموقع الإلكتروني مع إضافة ميزات تفاعلية (على سبيل المثال، الجولات الافتراضية، ودردشات الذكاء الاصطناعي)	تحسين تفاعل المستخدم وتوفير الدعم متعدد اللغات لجذب الجماهير العالمية
التسويق الرقمي	إجراء عملات تسويقية في جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي مع التركيز على استهداف الجمهور من الأسواق الرئيسية مثل الهند، المملكة المتحدة والولايات المتحدة	تعزيز الرؤية بين المسافرين المهتمين بالتكلفة وتسليط الضوء على مناطق الجذب المتنوعة (رحلات السفاري الصحراوية والمتاحف)
صناعة المحتوى	إنتاج سلسلة من مقاطع الفيديو والمدونات والأدلة التي تستعرض الفعاليات الفريدة التي تقدمها قطر	جعل قطر وجهة لا بد من زيارتها للثقافة والرياضة والسفر العائلي
تسويق وتحسين محركات البحث	تحسين محتوى الموقع وتضمين الكلمات المفتاحية الأكثر بحثاً من قبل المستخدمين وفقاً لقاعدة بيانات جوجل، بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من الزيارات للموقع	زيادة تصنيفات البحث العضوي وجذب الزيارات من المسافرين الدوليين
إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي	إدارة وسائل التواصل الاجتماعي مع تحديثات يومية وشراكات مع مؤثرين فاعلين في المجال	اشراك الفئات العمرية الأصغر سنًا (الجيل Z/جيل الألفية) والاستفادة من التوجهات الأكثر رواجاً (الترند)
التسويق للأحداث والفعاليات	الترويج للمهرجانات (مهرجان الدوحة السينمائي)، والأحداث الرياضية (الفورمولا 1)، والمعارض الثقافية	استقطاب الزوار العالميين خلال المواسم غير المزدحمة وتقليل الاعتماد على الأحداث الفردية مثل FIFA
العلاقات العامة	تحقيق تغطية إعلامية في منصّات دولية بارزة مثل ناشيونال جيوغرافيك أو لونلي بلانيت	تعزيز سمعة قطر كوجهة آمنة ومرحبة ببنية تحتية عالمية المستوى
تحليل البيانات	متابعة أداء الحملة (مثل زيارات الموقع ومعدلات التحويل) وتحليل الخصائص الديموغرافية للزوّار	تحسين الاستراتيجيات لاستهداف القطاعات ذات القيمة العالية (على سبيل المثال، المسافرون الفاخرون من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا)
الشراكات مع المؤثرين	التعاون مع المؤثرين في مجال السفر لتوفير محتوى أصيل	بناء الثقة والمصداقية بين الجماهير خصوصاً جيل الشباب
إدارة الأزمات والمجتمع	وضع خطة استجابة سريعة لقضايا العلاقات العامة (على سبيل المثال، الخلافات حول التأشيرات، ومخاوف السلامة)	حافظ على صورة قطر كوجهة آمنة ومُرحبة بالزوار. وتفاعل أيضاً مع جمهورك.
الرصد الاجتماعي	تقارير رصد واستماع اجتماعي (Social listening) تتعقب سمعة السياحة على وسائل التواصل الاجتماعي استناداً إلى المحادثات التي يتحدث عنها الأشخاص	توقع الأزمات والتخفيف من حدتها. امتلاك فهم أعمق للأحداث الجيدة، وتلك التي لا تُعتبر كذلك من خلال الكلام المتداول.

المصادر:

(1) Source

(2) Source

(3) Source

(4) Source

(5) Source